... غزة الأحرار ...
لن أنادي على أمة
المليار
فلقد سئمنا الصراخ
والانتظار
لأمة تتنقل بين سبات
وشجار
وغزة تنزف دما
مدرار
روى الأرض الطاهرة
كالأمطار
في غزة قصف وقتل
ودمار
لم يسلم منها الكبار أو
الصغار
عدونا ذبح الطفولة وأعدم
الأزهار
فجرت دماؤهم الذكية
كالأنهار
والأمة تترصد وترتقب
الأخبار
تبحث عن مفاجآت
وأسرار
تشاهد حربا ومجازر
وأضرار
ولا نسمع سوى شجب
واستنكار
من حكام باعوا فلسطين بلعبة
قمار
فوا أسفاه يا أمتي ويا
للعار
قست قلوبكم فأصبحت
كالأحجار
فناموا واتركوا غزة تقاتل
الفجار
في غزة يا سادة أبطال
وأحرار
وطفل رضيع يجاهد مع
الثوار
في غزة رجال ذوي
قرار
يحاربون بشرف وعزيمة
وإصرار
غضبهم على المحتل
إعصار
ولأجل الأقصى اجتازوا
أسوار
في غزة رجال لا يعرفون
الانكسار
باعوا أنفسهم لله الواحد
الجبار
فإما تحرير البلاد من المحتل
الغدار
وإما فوز بالشهادة مع
الأبرار
بقلمي... بيسان مرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق