يا بلادي قد علا النجمُ وغـابْ
رُبَّ نورٍ يختفي خلفَ السرابْ
تتراءى بعضُ أطيــــــافٍ نأتْ
لدهورٍ كنتِ صُنواً للســــحابْ
أمّــــــــةٌ قد عقَّها أبنـــــــاءُها
فاستُهِشَتْ بينَ أضراسٍ ونابْ
ورياضٌ في رُبانــــــــا أقفرتْ
وغدَتْ تعوي بها كلَّ الذئـــابْ
فخذي العبرةَ منها وانهضــــي
واســتردِّي خُضْرَةً بعدَ اليبابْ
خالد محمد إبراهيم/سوريا
منبـــــــــــج /التوخـــــــــار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق