الاثنين، 30 مايو 2022

البقرة الصفراء الحلوب بقلم الشاعر د. محمد حسن مصطفى شتا

البقرة الصّفراء الحلوب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـال لهـا أيَّتُها البقـرة الصّفــراء الحلوب
...........................................ياساكنة الصّحارى الواسعة ذات الدّروب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتيّةٌ أنتِ سخيـّةٌ خاليةٌ مِـــن كل العيوب
...........................................وحباكِ اللهُ بنعـمٍ سحـرت الأعينَ والقلوب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يـا ذاتَ اللّحـمِ اللّذيذ وحليبٍ دسِمٍ محبوب
..........................................هذا الّذى مِنْ كثرتهِ على الأرض مسكوب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عقدٌ بيننا وهو الأن موثقٌ بالشّهرِ مكتوب
..........................................وهوأنْ تُرسلى المقررَعند شروقٍ وغروب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حليبـاً طازجـاً ولا تنسى اللّبـن السّـرسـوب
.........................................فكل إنتاجكِ مِن سمنٍ وجبنٍ عندنا مرغوب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولاتندهشى فكل شئٍ عليكِ معدودٌ محسوب
.........................................وزمامـكِ بيـدى ولـن تستطيعى أبـداً هروب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإن توقَّفَ إدرارك مِن هذا اللّبن المشروب
...........................................أذقتكِ ذَّبحَاً وتعليقاً علـى نُصُبىَ المنصوب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واعلمى أنَّ هذا كلُّه لأجلك وما أنا بالكذوب
........................................فأنا الحامى لكِ مِنْ نَمِرٍشرسٍ وضبعٍ مجذوب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت لك ما أردت وهذا فرضاعلىَّ ووجوب
.....................................قيل ثعلبٌ ماكرٌ وما وعوده إلَّا كما وعد عَرقوب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن مصطفى شتا ..........استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه...ج م ع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...