نزيل قلبي ليال أحل ضيف ..
أوكما شاء ليا البقاء
أقيم فية وأتخذه ملاذ..
إن عصفت بي أجفان الليل
أو أستجير من طغيان جمال..
إمرأة التي تغزو ناظري
محال ألسكن في ابيات ..
قصائدي محال
فأبياتي صقيع لاتسكنة شمس ..
ويخلوا من رائحة أنثى
تخذلني عيني كلما رأت فاتنة..
تعدو نحوها ومن شدة ..
الخوف تعود الى الوراء
يالجرائة قلبي لايخشى ..
العابرات يقتحم عيناي فاتنة
و يسكن ديار قلبها
في أجفانها نبض يرحب ..
بالمجئ
أعرف العشق واجهل لغة الافئدة
حديثها نبض
عناقها نبض
وتحاياتها نبض
وعطرها نبض
وعتابها نبض
وفي الصد تغلق بشدة أهدابها
إن أبتداء العشق خفقات ..
إهتز صدرها
و تعلو الخفقات حتى تضيق
أثوابها
من يفهم القصد بسؤ ضن..
لايدرك المعنى
كأن الحب كان قابض على طرف ..
والطرف الاخر تخلى عن الرداء
النهر واقف لا مجاديف تحركة
ولا ربان لدفة النسمات ..
ولا لمرامبها أشرعة
تتكاثف الاحلام في عيناي ..
المحب حتى يرئ الضفاف ..
تاتي طائعة
جميل عبد القوي درهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق