قصيدة: لن يبقى قلبي دون حدود
دون استئذان دخلتنى
و دون وداع خرجت
و كأننى بقعة مستباحة
يدخلها من يريد
و يرحل عنها متى اراد
من غير حدود
او حرمة دار
من غير صرة باب
أو حرف وداعٍ
تخرجين منى
فلماذا منذ البدء دخلت؟؟
أنا شجرة صفصاف
ظلى ممتد
والظل
بهذي الأرض غريب
فكيف دنيت؟؟
قد كنت
قاب قوسين أو أدنى
لكن هجرك كان قريب
وكأنك ما جئتِ
ريحانة عمري
رغم الورد
فهناك تراتيل الأشواك
تخبرني كيف رحلتِ
والشمس تأوي لمخدعها
وغياب
يكسو ناصية الأشياء
حين ذهبتِ
أحلامي ساذجة جدًا
أن أأنس بالنور
حين تغادرني الأحلام
وكل توقدنا
في كفيك دفنتِ
أفضي عليك
من بعض ضيائك
وبرغم شجاعة كل العشاق
جبنتِ
أريحيني ما بين يديك
فبين ضلوعك
مرسى القلب
وفي عينيك
كم أقرأ كلمات الصمتِ
فقلبي موقد
من شجن ودموعٍ
يؤمن بحبك
ما بالحب كفرتِ
لا وطن يحمل آهاتي
ويبقى الحب
رغمًأ عني
رغم أنك كل الأشواق قتلتِ
ياليتني أبقيتك
ومزجت حلاوتك
بالأيام المرة
ورجوتك بالدمع
إذا ما الهجر عزمت
أو غلقت خلفك
بابًا من أمل مهزوم
وطمست بقلبي
ما يومًا بقلبيَ خلفتِ
وبنيت قلاعًا وحصونًا
وسيرت جيوشًا
لأعيد من أرضي
ما قد ضيعتِ
لن يبقى قلبي
بغير حدود
وحدود فؤاديَ
كم أدميتِ
أيمن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق