*علميني كيف لا أشتاق *
تتلعثم الكلمات في رحابك وتبقى مجرد حروف
فتتناثر الجوارح في الإعراب عن لغة الحب
نبض يصول ويجول في مضمون بقاع الغمار
ليتوه التعبير بسرد شحنة الأشواق المنتابة
خفقات تتتأتأ غوار خوالج من وحي المكنون
فارس مغوار دون كيان يحارب لعنة الإفتقاد
يساير تفقد شغف عليل نسيم ربما يفيض نبضات
السيف يحملني والسهام الوحشة تخترقني في ساحات العشق
لأحارب جيوش وجع الحنين الملبد بالبعاد المفروض
تتعالى شغب موجات رنين بوح أصوات القلب
وسط شعاب تزداد أكثر وعورة الإنتماء
غربة و أي غربة تصعد فتيل الهواجس لحاسة المشاعر
موازين شاردة فقدت لذت الذوق لإدراك وحي الخلجات
يحز بي بعد المسافات الطويلة الفاصلة للحد من حر التوق
فكيف السبيل إليك وقد رق الفؤاد لتفاصيل الإلهام
وأين أنا منك في دروب الهوى والتعلق المتزايد بالغرام
لعل هوس الهيام بسحر أنوتثك قد أضحى إلى جنون
فلا إمرأة أخرى قد تستطيع اِستحواد على كرسي العرش الكيان
هو تعلق شامل لا نهاية له سوى أن يرقد الجسد تحت التراب
فهنيئا لك إمتلاك ربوع القلب لا يعرف سوى التفاني بالحب
سيظل وفيا للعطاء وخافقا لك ما دامت الروح متواجدة ...
تمت بقلم محمد ختان 06\02\2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق