ليلى كبدرٍ بالسماء اشوفها
تجلو القلوب حلاوة تتمتّع
من حسنها جعل الشفايف تجمر
تبدو اذا ضحكت كنجماً ساطع
يا عينها كم أجلبت من لؤلؤ
اسعى اليه فلم اجدها ترتع
وتفيض رقّتها ببحر تسبح
ياليتها كانت الينا تشرع
او كنت في تلك السفينة قائدا
من حيث لا تدري اجود واسرع
واغوص في بحر القريض معبّر
عن فوح ليلى بالجمال الساطع
فالعمر يمظي كالثواني مسرعُ
ان لم اجد ليلى فحظي يقمع
بقلمي عبدالله نصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق