الأربعاء، 17 نوفمبر 2021

قصيدة نثرية بعنوان ( سناء ) بقلم الشاعر كريم الوردي

قصيدة نثرية بعنوان( سناء )  
أنظرُ من نافدة فصل الشتاء.....
بنظرة إلى أعلى السماء.....
والأمطار تتساقط فوق الزجاج.....
وأنا أصافح وجهها بلطف وابتهاج.....
كل صورة أضع لها قبلة حمراء.....
على شرف أن يأييَ ربيع الإفطار.....
فاليأس أصاب عنوان ذكريات العذراء.....
يا زمان لماذا كل هذا البكاء.....
والسماء تمطر بدعوة نداء....
فالشموع تحترق بثوب رداء.....
تعطي لنا ضوءاً وقبة العشاق.....
وتنام هي باكيةً بدون غطاء....
هل أتنكَّر لها أم أنتظر......
ف البعد جعلني أعمى من بصيرتي.....
وكل ما صافحت وجهك.....
ألتوي عواءً بالقولٍ يا حسرتي.....
لماذا ذهبت ولم تترك لي سترتي.....
فمن يساعدني في ربط رفتي.....
وأنا كل يوم أطهو لك قهوتي.....
أضع فنجاني وأمامه صورتك......
مصاحبة بشريط من صوتي.....
أناشدك فيه يا رفيقتي.....
ويا أعز صديقاتي....
أنا لك ك الهواء......
وأنت لي حبة دواء......
فحبك جعلني في الالتواء.....
كيف لا وأنتِ من سميتك سناء.....
معك أشعر مراهق الإبتداء.....
نحن عشاق ووجهك ساده الإستحياء....
يا سيدتي تعالي بعناق الأصدقاء.....
أشعل لك كل شمعة في السماء.....
ومن قمر ونجوم تضيء الإبتلاء......
تعالي تعالي فأنا مريض.....
ف مرضي تناقش عليه الأطباء.....
وكثير منهم كانوا علماء.....
ولم ينفع معي دواء.....
حتى عالم النفس.....
 قال من تكونين يا سناء....
فقبلة واحدة منها تعيدك من السعداء....
عرفت أن الحب كان للبسطاء.....
ولم أعرف أن الحب أغلى من الدماء.....
فأنت ميت ألف مرة من الأحياء....
ونفسك تجوب في الهواء.....
وإن كان لي لك دواء.....
ل كتبته لك بالاقلام حمراء....
لكن دوائك يوجد عند حبيبتك سناء.......
بقلم / كريم الوردي /  15 / 11 / 2021 /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...