شراع يغادر
مراد دروزي
ألا ....وقد حزمت السنون متاعها
و لم تكترث للمشيعين... عشاقها
رويدا سنواتي....
.......هل مللت عشرتي
أشاحت.....و أغلقت أمامي بابها
إبيض شعري .....
.........وزاد وهج لوعتي
حين مرت سنواتي ..و لم أعبأ لها
في غروب بين ركام ..
.....و كتب في غرفتي
جاءت آواخر العقد ...تنشر أسمالها
في شراع مغادر ..
...تودع احلامي و دهشتي
تلوح..في صمت... و الأفق حُضنها
قطار الحياة يمر...
......في سراب الصدمة
وكان الإنسان فيه صما بكما أكمها