( حب الأرض )
وربُّ البيــتِ إنْ قُطعـتْ يمينــي
ســــأبقى بيـن زيتونــي وتينــي
فحبُّ الأرضِ في الأعماقِ يجري
كذا الأوطانُ في وســطِ الجبينِ
فهــذي الأرضُ أورثَهـــــا جدودٌ
وأورثُ ما ورِثْتُ لمَـــنْ يَلينــــي
وأغـرسُ غرســـةً في كــلِّ يـومٍ
مُتوَّجــــةٌ بعطــــرِ الياســــــمينِ
وأُطلـقُ في ظـلالِ الدوحِ لحنــا
يَحــارُ الطيــرُ مــن ذاك الحنيـنِ
جداولُهــــا بمـــــــــاءٍ ســـلسبيلٍ
دمــــاءُ القلبِ تســـــري بالوتينِ
وإنْ جــــارَ الزمــانُ عليَّ يومـــا
سـتحضُننـــي كَحـــيٍّ أو دفيـنِ
الشاعر :خالد محمد إبراهيم/سوريا
منبج / التوخار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق