أبتِ الطبـاعُ بأنْ تظــلَّ حبيســةً
وسـطَ الضلوعِ تحيطُها الأنفاسُ
لتُطِــلَّ فــي وجهٍ غريبٍ ســافرٍ
بهواجـــسٍ لا يرتضيهــــا الناسُ
فالطبعُ قد غلبَ التطبُّعَ واعتلى
ركْبٌ ســـرا يرتابـهُ الإحســـاسُ
ماكنتُ يومـــا راكبا سُبُلَ الهوی
أو حاطَ حولَ جوانحي الخناسُ
شـيطانُ شــعري اعتليهِ بِهمَّتي
وتلـفُّ فـــوقَ لجــامَهُ الأقـلاسُ
الشاعر:خالد محمد إبراهيم/سوريا
منبج / التوخار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق