**** أهديتُ وروداً****
لَقَد أهدَيتُ مَنْ أهوى ورودَاً
لتُسعِدَهَا وتُنعِشَهَا الورودُ
وأهدي الوَردَ حَيثُ الوَردُ يُهدى
وتُثمِرُ حيثُ تُسعِدُنَا الجُهودُ
وكانَ الوردُ مُضطَرِبَاً خَجولاً
وفَاقَتْ حُسنَ مَنظَرِهِ الخُدودُ
وعَاتَبني وأكثَرَ في عِتابي
وكُلُّ كَلَامِهِ صدقٌ مُفيدُ
لَقَد أهدَيتَ مَحبوباً تَباهَى
لَهُ حُسْنٌ على حُسني يَزيدُ
فَأحرَجني وزَادَ هيامَ قلبي
بِمَنْ أهوى وتُسعِدني العُهُودُ
*** شعر عبد الحميد منصور ** سوريا**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق