ما كلُ منْ سَمِع َالمَقَالة َقد وعى
أو كُلُ منْ مَلَكَ البِلادَ لهَا رَعَى
يا حَاقِدِينَ على الأ نَامِ بجهلِكم
إنَّ ا لضَعيِف َ إ ذا تَمَّكَنَّ فَظعَا
كُل ُّ اللِئَام ِ تخالهم ْ في و ا حدٍ
منْ عزمِهِمْ في ضربة ٍ قدْ جُمِّعا
منْ خوفِهِ يفني الخصوم تورعا
يخْشَى إذا ما فاته ُ أنْ يَر جِعَا
وإذا رأى الأَشْرَافَ في سعدٍ لهم
فَسروُرِهِم للحا قِد ِينَ تَو جُعَا
ما نَالَ منْ قَهَرَ العِبَاد بِفَرْ حةٍ
يحْظَى العَزِيزُ كما الضَعِيفُ لما سعى
إنَ الحَسود بظلمه ِ أو عَدْ لهِ
ما قصده حبا ولو حتى ا دَ عَا
تَحْلُو الحَيَاة ُ مَحَبَة ً وَ تَسَامُحَاً
واحذف بسطرك لِلْضَغِينَةِ مَو ضِعَا
------------------------------------------------------
عبدالرحمن القاسم الصطوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق