الخميس، 24 مارس 2022

حكاية عشق بقلم الشاعر محمد عبد القادر زعرورة

..................... أُنَادِيْكَ أُنَاجِيْكَ .......................
  ... حِكايَةُ عَشْقٍ ...

... الشاعر الأديب ...                  
...... محمد عبد القادر زعرورة ...

أُناجيكَ وأَرجو أَنْ أُلاقيكَ
بدربِ العَينِ أَنتَظِرُ مُحَيَّاكَ
وَنَظراتُ عينيكَ تُعانِقُني
فَتُلقيني بينَ يَديكَ
كَباقةِ زهرٍ تَشرَبُ من ماءِ عَينيكَ
قطراتُ حبَّاتٍ من الَّلؤلؤِ 
تَسيلُ فوقَ خدَّيكَ
شَوقاً إِليَّ فتَسقيني الشهدَ
مِن وردَيكَ
شَهْدَاً يُذَوِّبُني
وتَضَعُني بِكأسِ مَرمَرِ أَحمَرْ
وَترشِفُني وُرودُكَ مثلَ المِسكِ والعَمبَرْ
.....
أُناجيكِ أَحِبِّيني أَحِبِّيني
أُحِبُّكِ أَن تُحِبِّيني
وَتَسقيني وَتَرويني وَتُلقيني
علىَ مَرجٍ مِنَ العُشبِ النَّدِيِّ بينَ كَفَّيكِ
تَضُمِّيني بِأَشواقِ المُحِبِّ الهائِمِ الوَلهانِ يا عَيني
أُناديكِ كَفراشةٍ في فصلِ الرَّبيعِ
تَحومُ حَولي هائِمَةً تُعانِقُني
وَتَغمُرُني بأَشواقٍ وتَحنانٍ
فَأَشعُرُ أَنَّني بِبُستانٍ مِنَ الوردِ ومِنْ زَهرِ الأَقاحينِ
أُناديكِ أُحِبُّكِ يا مُنى عَيني
أَحِبِّيني أَحِبِّيني أَحِبِّيني
تُجِيببني بِكُلِّ الوُدِّ والشَّوقِ 
أُحِبُّكَ يا فِلِسطيني
......
أُحِبُّكَ يا بَدرٌ أضاءَ الكَونَ في عَيني
أُحِبُّكً يا قَمَرٌ أَغارُ عليهِ مِن زَهرِ البَساتينِ
وَيا باقاتُ وَردٍ في عُمري
حامَتْ حَوالَيهِا فَراشاتٌ مَلاعِينِ
تُنافِسُني عَلَيكَ 
تُنافِسُني عَلَيكَ تَجرَحُني
 وَتُدميني فَتُضنيني
وَلا أَسطيعُ النَّومَ مِنْ خَوفي عَلَيكَ
تَخْطِفُكَ مِنِّي رَبَّاتُ الجَمالِ قَصِيراتُ الفَسَاتينِ
.......
آهٍ حَبيبي
رَجَوتُكَ أَن تَغمُرَني أَشواقُكَ
 تَحضُنُني وَتَحميني
وَتَجعَلُني الوَحيدَةَ في قَلبِكَ
لِعِلمي أَنَّ بَناتَ الحُسْنِ قاطِبَةً
تَجري وَرائَكَ لاهِثَةً
لِتَخطِفَكَ مِن قَلبي وَمِن عَيني
وَأَعلَمُ أَنَّ حُسنَكَ وَالوَسامَةَ في وَجهِكَ
هِيَ مَنْ تَشُدُّ بناتَ الحُسْنِ 
تَغويِهم وَتَغويني
حَبيبي مُهجَتي روحي أُناديكَ
وَأَهديكَ مِنْ ثَغري شَهدي 
وأَجمَلَ أَلاحيني
أُناديكَ أُناجيكَ أُناديكَ
فَلَو مَرَّة تُناديني وَتُطْريني 
................................
كُتِبَتْ في  /  ١ / ١١ / ٢٠١٩ /
... الشاعر الأديب ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...