لا تعاتبني ؛
لا تعاتبني إني تعبتُ من آلعتاب .
فسأرسم في آلحب ألف خارطة حذرٍ وآحتساب .
ساجافيك على قدر جفائك
وعلى قدرِ إغضاءك عني وآلإجتناب .
لن أكون لرميٍكَ هدفاً ولن أمنحك نشوة آلشعور بآلإنتصار ، وبأن هدفك مُصاب
لن أقاضيك أرَقي وسُهدي ولن أطرُق
للفياصِل أي باب
فقانون أخلاقي يحكمُني وعزة نفسي وآلآداب
فمهما نفسي تاقت إليك لن تترجل عن جوادها
وستبقى أصيلةً فوق آلسحاب .
تذكّر كم قلتُ لك إن آقتربتَ مني خطوَه
سأزيد نحوك خطوات آقتراب.
وإن أغضَيْت عنّي ، كذا سأكون .
وسَل نفسك يافاشي عن آلأسباب .
فحُجَجك آلواهيه آلمتفكّّكَه
سأنظُمها قوافٍ أسَطِر بها ألف كتاب .
كتاب عنوانه قصة طاغيه .
مع آلوفاء ليس له أنساب
ولي أنا قصّة وفاءٍ أوزانها عُزِفَت على أوتار قلبي آلموتور وبحّة آلناي وآلرّباب .
إذ كان يشتاقُكَ ذات حُب
وفي صلوات حُبه كان يضُمّه آلمحراب.
وأنتَ آلمنافق آلمخادع آلكذآب .
لا تعاتبني ، فأنا لستُ وجهةً للعتاب
ف صِدقُكَ فيه هذيانٌ ، سحايا وآلتهاب .
تهيم على غير وجهٍ في ظلُماتٍ غياهبٍ وألف سرداب .
أما أنا ،فآلصدق عنواني لِمن أراد أن يهتدي
وقلبي من صديق آلزور وآلبهتان ذاب .
ولن أسمح بأن تقذفَني من جديد
في بحر آلضياع ومُربّع آلإكتآب
فحين تذكُرني لن تجدني
ولو طرقتَ في طريقي ألف باب .
لأنك مثل وفائي لن تجد ولو جُبت آلفيافي أوحلقتَ فوق آلسحاب
وبغير وفائي ستَجد أن آلدنيا سراب يناطح سراب .
لا تعاتبني فأنا لن أبقى محدودة آلرُؤى
ولن أعيش أجواءً يلُفها ضباب
أنا تعبتُ من آلعتاب تعبتُ من آلعتاب
بقلم . أسماء مصطفى نعامنه . فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق