خلقتني ياخالقي
من تراب
وخيطي دقيق
كغشاء الشرنقه
جئت إلى الدنيا
رأيت عجائب
فوجدتها ميالة زلقه
كم زلة زلت بها قدمي
سلسلة لا أدري
من كم حلقه
أنا في زمان
لا أمان له وفي وطن
الناس فيه قلقه
إن قلت صدقا"
كفروني بعضهم
وإن سكت أموت قهرا"
أو مصيري المحرقه
هل تستوي شجرة طيبة
قطوفها دانية
و يابسة صفراء
لاغصن ولا ورقه
صبرت كالجمل الصبور
لكن لي بخالقي
ثقة مطلقه
يا عالما" بالسر والنجوى
وما أخفيته العبد يرجو
العفو ممن خلقه
حاشاك أن لاتستجيب
لحائر يشكو إليك
من هموم مطبقه
وأمنيات نائمات حائرات
وأخرى لا زالت
تثير عواطفي
أي مثلما وافق
شن طبقه
بقلم/ هلال الحاج عبد...العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق