.......... سَمِعْتُ صَوْتَكِ ............
... الشاعر ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
سَمِعْتُ صَوْتِكِ كَلَحْنِ أُغنِيَةٍ
فَانْبَحَّ صَوْتِي لِشِدَّةِ مَواوِيلي
وَعَزَفْتُ لَحْنَكِ في قَلْبي فَأَطْ
رَبَني هَواكَ وَرَقَصَتْ مَنَادِيلي
جَمَالُكِ يَكْوي العَيْنَ إِنْ نَظَرَتْ
لَهُ مُضِيئٌ كَأَقْمارِ التَّهَالِيلِ
عُيُونُ البَابِلِيَّةِ قَدْ سَلَبَتْ نًهايَ
كَعُيونُ المَهَا تًسَهِّرُني تُغَنِّيلي
جَمالُ عُيُونُكِ السَّودَاءُ يُسْعِدُني
وَتَقْتُلُني العُيونُ بِالرِّمْشِ الكَحِيلِ
عُيُونُ الغِيْدِ نُورٌ في عُيُونِي
فَإِنْ مَرَّتْ بِعَيني اِشْتَعَلَتْ قَنادِيلي
وَصَوتُ الغِيْدِ في أُذُنِي كَلَحْنٍ
سَيَعْزِفُهُ كَماني جِيلٌ بَعْدَ جِيْلِ
............
كُتِبَتْ في / ٨ / ١١ / ٢٠٢٠ /
... الشاعر ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق