« حكاية صورة »
لم تكن صورتها عادية
بل كانت صورتها خرافية
كأنها تنظر إلي
وتكلمني بكلمات حانية
لأنها كتلة من الحنان غير إعتيادية
بها سحر وجمال رباني
نظرتها فيها كل ألوان الورود
والزهورالطبيعية
تنبعث من صورتها اشعاعات وردية
وروائح العطور المعتقة الأصلية
فعلاً كما تخيلتها ياقلبي
فهي أجمل انسية
ترى الشموخ في نظرتها
والطيبة الجميلة هي أجمل سماتها
عجز قلمي وقلبي عن وصف جمالها
وتمعنت عيني في ملامح وجهها
وكأنها في صورتها كالوحة فنية
تشع نور وضياء من بهائها
وكلمتني صورتها وكأنها
تعرفني و اعرفها من زمااااااان
وهي التي لك ياقلبي وصفتها
وانت ياقلبي تخيلتها
وكأني على موعدمعها
وفي انتظااااااااارها
وكأني بيننا ميعاااااااد
تتقابل فيه أرواحنا وتتعانق قلوبنا
اقابلها وغصب عني احبها
وحدثتها وأخبرتها بأني احببتها
فتضحك وتقول لي احببتني
من صورتي والصورة غيركافيه للحب
أقول لها أنا لم اري صورتك فقط
بل رأيت روحك الجميلة وابهرتني
وسكنت داخلي واستقرت
في وجداني وكل كيااااااني
وتسرق النوم من عيني يومااااتي
ومن حبها اعااااني
أقول لها انتِ فعلاً التي رأيتها
في كل احلامي ودائماً امامي
وتحدثني عينها عن ذكرياااااتي
في لقائي بها الأولاني
وكيف كنت ارتعش واعاني
واسرح بفكري وخياااالي
وأقول لنفسي وقلبي
ياليت يصل إليها حااااالي
وتفهم وتقدر مشاعري
إني احببتها غصب عني
ولم يكن القرار بيدي
بقلم /عاطف محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق