اذا كان للصباح من موعد مع الامل ...والاشراق والتجدد ... ومع كل أسباب الاعتزاز والفخار في بناء الانسان وكينونته ...ومكوناته ...فليس أقل من هذا الصباح وحسن الطالع مع سيدة الارض ....صباح محاجنة ...السيدة الفلسطينية التي سبقت في كل المقامات والمنازل وكل المطالع ولم تكن في الملحق .....
.....صباح محاجنة ...استاذة وسيدة ...من مدينة أم الفحم في الاخضر من الربوع ...والزهر من العطاء واحتراق الشموع ...لسان حالها ...يقول لكل فاقد ...وعابر سبيل ..وسائل ... جميعكم مروا على قلبي ...
صباح محاجنة .....لم تكتب في الرواية شيء من خيال ...بل هي كل رواية الواقع والاحتكاك به ...والتعايش معه ...فهي الاديبة والكاتبة ... وهي الام والاخت ...وهي القبطان والقافلة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق