.......................خزينُ العشقِ..
وفي عَيْنَيها يَغتسلُ الظّلامُ
ويَنأى فيهِما ليلٌ قُتامُ !
وتَختبئُ الأَماني في ابْتسامٍ
وكمْ يحْلو لِمَنْ يَهوى المُقامُ !
وفي جَفْنَيها ظِلٌّ مِنْ تَمامٍ
وإنْ باحا ، فحبٌّ مُستَهامُ !
قصيدٌ راحَ يَختزنُ المعاني
خزينُ العشقِ يفضحُه الكلامُ!
وفاتنةٍ أقولُ لها : سلامًا
أنا ؟ قالتْ : يُدَغْدِغُني السَّلامُ !
فيا زادَ الهوى ، يا أنتِ منْه
كزَهْرٍ ، في ربيعٍ ، لا يُسامُ !
كضَوءٍ طافَ في عُمْقِ اللّيالي
كدفْءٍ خاطَ مبْسِمَهُ الغَمامُ !
كوَردٍ غطّى مَيْسمَهُ نَداهُ
يُنادي : ليسَ في نَيْلي مَلامُ !
وأسْتعطي ،كمَنْ يهْوى ،غَرامًا
فحُلوٌ ، قُرْبَ عَيْنَيْها ، الغَرامُ !
ولكنّي رجعتُ بغير إثمٍ
فحسْبي مانعٌ عنْها الحَرامُ !
عبد الله سكرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق