الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

عُلقت في ذاكرة الصبر الصبى قصيدة بقلم الشاعر د. جميل عبد القوي درهم

عُلقت في ذاكرة  الصبى ..
جدائل فتاة 
ولم تقايضها عيني بإحدى ..
العابرات      
ومضى الفؤاد يفتش عنها في ..
كل إمرأة 
وتحت أعطاف النهار.
بَعد حِين  ..
شدى بها فم الزمان وعزف ..
الفؤاد  لحن المجئ 
أيتها الاقدار رفقا بي
إن قلبي في كف فتاة 
تراوغني عند ضفة  الانتظار..
بأجفان المساء
أني أراها ماتزال عالقه بين ..
ملامح  الصبى 
رسمتها على ماء الغدير 
وقلتـ لها إسيقضي
غَطست تحت الماء وطَفت ..
على صفحته
هدهدتها النسمات   
أقرأتها الحاضر بتراتيل الصبى
لعله يذكرها ويريها حاضري
وتصحو من شرودها
تَمنيت الا تهوى الناي فإن لحن ..
الناي حزن 
فتوصد بابها    
وحتى لايكون اللحن  بكاء
تهوى الكذب  وتعشق الدمع 
ولاتحأبى باكيا .
لاتذرف الدمع أيها الزمان إهدى ..
لاتمزق أوتار الهوى
إن لم يطربها اللحن..
أنثر نفسي حروف وكلمات..
لأجلها 
حتى يصبح اللحن أرق من ..
الهوى يسري في شرايينها..
فتفتح قلبها 
إن بعض رجفات القلب ودقاته ..
وجع وبعضه غِناء
لم يأتى يوما صدى النبض ..
محمولا كالنعش على أكتاف..
 الرجاء

د.جميل عبد القوي درهم

لاعج العشق قصيدة بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم/ سوريا

(( لاعج الشوق ))

أراقــبُ البـدرَ حتـى يبدو مطلعـــهُ
ولاعجُ الشوقِ عند الفجرِ أجرعــــهُ

والقلب يهتفُ أنْ في الصبحِ أشرعةٌ
في لجِّ يمٍّ ولكن لســــتُ أســـــمعهُ 

كتمتُ حبًّا ســـرى غصـــبًا بأوردتي
حتى ذويتُ كَعُـــودٍ كنـتُ أزرعـــــهُ

وغالبتْني همـــومٌ في الجوى رتعتْ
تدغـدغُ القـلبَ لاتنفـــكُّ توجعــــــهُ 

وراودتني شــــكوكٌ كنتُ أنكرهـــــا
أنَّ المُحِـبَّ دمـــوعُ الهجـــــرِ تنفعهُ

حتّــــى تداعتْ حبيباتٌ يخالطهـــا
شيءٌ من الأنـسِ للأعماقِ مرجعـــهُ

فالحـبُّ يخفـقُ همسًـــــا عندَ أفئدةٍ
لـــو كانَ ثوبًــا لكنتُ اليـــومَ أخلعهُ

 الشاعر:خالد محمد إبراهيم/سورية
................................................
من مشاركة لي بسجال

الأحد، 27 نوفمبر 2022

كل سيمضي قصيدة بقلم الشاعرة نسرين بدر

كُلٌّ سَيَمْضِي
***********الكامل
يَـارَبِّ مَــالِــي فِــي الــدُنَـــا إِلَّاكَــا
قَلْـبِـي بِذكْـرِكَ فـي الـدُجَـى نَادَاكَا

ضَاقَ السَبِيلُ وَلَيْسَ لِي مِنْ مَخْرَجٍ
وَالـرُّوحُ تَـبْـكِي تَـبْـتَـغِـي نَـجْـوَاكَـا

قُــمْ يَاأَخِـي كُـلٌّ سَــيَـفْـنَـى عُـمْرُهُ
قُــرْآنُـنَـا عَـنْ ذِي الـذُنُــوبِ نَـهَـاكَـا

يَـارَبَّــنَــا أَكْـــرَمْـــتَــنَــا بِـنَــبِــيِّـنَــا
صَـلِّـي عَـلَـيْــهِ هُـوَ الَّـذِي حَـاكَـاكَـا

هُــوَ سَــيِّـدٌ لِلْـخَـلْـقِ جَـاءَ بِرَحْـمَـةٍ
لَايَـرْتَـجِــي إِلَّا الْــهُــدَى بِـخُـطَـاكَـا

تِـلْكَ الْحَـيَـاةُ نَـعِـيـشُـهَـا بِـغَــرَائِـبٍ
وَاللــهُ يَـهْــدِيـنَـا وَقَــدْ أَحْــصَــاكَـا

فِي الْـمَـهْـدِ تَحْـيَـا دَائِمًا تَهْوَى الْعُلَا
فَـهْــوَ الَّـذِي مِــنْ فَـضْـلِـهِ أَعْـطَاكَـا

وَإِذَا كَـبِـرْتَ بِوَحْـشَـةٍ قَـدْ تَـلْـتَـقِـي
وَبِـفَـــضْـلِــهِ وَبِــرَحْــمَـــةٍ يَـرْعَـاكَـا

يَالَـيْـتَ شِــعْــرِي كَانَ نَجْمَاً سَاطِعَاً
بِاسْـــمِ الإلــهِ مُــســبِّــحٌ بِــعُــلَاكَـا

وَإِذَا أَطَـلَّــتْ بِالْـعُـــيُــونِ نَـسَـائِــمٌ
فَـلْـنَـنْـتَـظِــرْ صَــبْـرًا غَــدًا تَـلْـقَـاكَـا

كُـلُّ سَـــيَـفْــنَـى لا نَـعِـيـمَ مُـخَـلَّــدٌ
حَــتْــمًــا وَلَامِـــنْ خَــالِـدين سِوَاكَا

رُحْــمَــاكَ رَبِّـي بِالْـجِـنَـانِ وَعَـدْتَـنَـا
فَـاغْــفِــرْ لَـنَـا يَـارِبُّ قَــدْ جِــئْـنَـاكَـا

وَتَـهَــلَّـلَــتْ أَرْوَاحُـنَـا فِـي صَـفْـوِهَـا
تَـسْـعَـى الْـقُـلُـوبُ بِشَـوْقِـهَا لَرِضَاكَـا

الشاعرة نسرين بدر

ذكرى متوقدة بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا

( ذكری متوقّدة )

تسـامتْ عندها كلُّ الصفــــاتِ
وأنبتَتِ المــــــودةَ في الحياةِ

وأشرقتِ الرجولةُ في حماهــا
لتورقَ قبلَ أو بعدَ الممـــــــاتِ

فذكرُكِ مثلُ أنســــــــــامٍ بغيثٍ
تلوحُ كبارقٍ فـــــــــــي النائباتِ

فأنتِ دروســــيَ الأولى تنامتْ
بعطـــــــرٍ وارفٍ في ذكرياتـي

فأمِّــــــــي مثلُ مصباحٍ منيــرٍ
يضيءُ الدربَ في زمنِ الشتاتِ

وهَديُكِ يورقُ الأشجارَ خضرا
ولــــــــو كانتْ بذورًا في فلاةِ 

لمِثلُكِ تنحني الهاماتُ طوعــا
وهـــــــــذا من أقلِّ الواجباتِ

الشاعر:خالد محمد إبراهيم/ سورية
          منبــــــــــج/ التوخــــــار
............................................
من مشاركة لي بسجال

الأحد، 20 نوفمبر 2022

لون المداد قصيدة بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم سوريا

(( لون المداد ))

كُن مثلَ نَســرٍ في ظلامٍ قد حلَكْ
يا مَـنْ أثرتَ متاعبًا في المُـعتركْ

الكلُّ يحرثُ في متاهـاتِ الدجـى
ولعمري أنّك في بذوركَ مُنهمـــكْ 

أرجو لزرعـــكَ أنْ يظـلَّ مرفرفًــا
يقتاتُ مِنْ ألمٍ يـواري مَضـجَعــكْ 

لونُ المدادِ على الصحائفِ أســودٌ
لكـــــنَّ نورهُ بعـدَ حينٍ يُســــعدكْ

لا تســـتهنْ بالحــرفِ فـي ميدانـهِ
فهـــوَ الكفيلُ بأنْ يغيّرَ مَسـْــلكَـكْ 

هـذا اليراعُ اذا اســـتمرَّ مُنافحًـــا
سيصوغُ عطرًا وارفًا في منهجـكْ

هــوَ مصلحٌ بـل ناصـــحٌ مُتعقِّـــلٌ
يُبكيكَ حينًا حينَ غيرُهُ يُضحكَكْ

فاجعـلْ لحرفكَ في السماءِ علامةً
واشدُدْ علی ظهرِ المعالي سُــلَّمـكْ

فالكلُّ في ظهرِ البســيطةِ راحـــلٌ
إلّا الذي خطَّ اليراعُ ســـيبقى لـكْ

فاختر حروفْـــا يُســتضاءُ بنورِها
حتى تفيضَ ســعادةً في مرقدكْ

الشاعر : خالد محمد إبراهيم/سورية
           منبج / التوخار

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...