.ومرحبًا يا صباحُ ..
......العُتْبَى .
تُحدّثُني بِشَوق ٍ أرْتجيه ِ
وكمْ يَحْلُو معَ الشَوْق ِ الإسَارُ
أُعاتبُها ، فتَأْخذ ُني بِذنْبي
وَذنْبي ، أنّي في حُبِّي أغارُ
بِأشواقي اتُّهمْتُ، ولسْت أدْري
أشَيْنٌ غَيْرتي ، أمْ ذاكَ عارُ
وهلْ في اللّوم ِ منْها غيْرُ عُتبَى ؟
وفي العُتْبَى كلامٌ لا يُضارُ
هو النّارُ أُداريه ِ بِصَمْتي
ففي صَمْتي تَباريحٌ ، ونارُ
وَلي ،في غيْرَتي ،أنِّي هَواها
وَلي في قَلبِها ، أبَدً ا، قرارُ
قرارٌ... آهِ منْها، لا جِدالٌ
فهلْ يا ربِّي ،منْ حبٍّ فِرارُ؟
عبد الله سكرية ٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق