الاثنين، 25 يوليو 2022

قالت قصيدة بقلم الشاعر عبد القوي درهم

قالت
إني عرافة كذبها الكثير  
لاتسألني عن رحيل  ..
لاتسئلني عن ثورة الغيره
ماذا تريد ..
قبل أن تقترب من المغيب  ..
يالحماقة السؤال إذا فات الاوان.. 
وكان الرد بين شفتاي الحبيب. 
وكان الهوى بين يديك كعصفور ..
صغير
إتضن أوتشك او تؤكد بأنك ..
في صحو او في أثغاث حلم 
الاتدري كيف يدارى الماضي  ..
يطوى كالبساط من أطرافه 
لاتسئلني عن دروب رصفتها ..
بيديك
وأي طرق تسلكها حتى تصل
لاتتخذني دليل فأني حقا ..
لاأعلم الغيب.. 
ولكني أستعين بحذاقة فراستي..
التي تقراء عينيك 
بربك ألآ ..تبتعد  وتمد الخطى
لتسترد حب كان في ثناياك يتقد ..
يوم تعثرت الكلمات بين الشفاه
وتصبب الجبين بالعرق ..
لتستجدى رضى فاتنة ..
تترجاها وتقسم لها ببرائه طفل ..
بانك تحبها بصدق 
هل نسى الفؤاد اومحى  نبضه   
الاتعرف كيف تعتذر 
لا لن يعود ماض ياسيدي إن لم ..
تَحضى بِصفح  
ألاتدري ماذا جنيت
وكيف تودى طقوس الود ..
لأجل قلبها يحن
إن قلوب الفاتنات ورود وازهار ..
لايغدرين 
إني عرافة ولديها قلب وربما كنت ..
أحب
أوتَضن باني أشبعك كذب 
لك الخيار 
اوله وثانيه واخره  ..لا تنتظر 
إن الكواكب واقفة عند اعتاب الفؤاد 
تودع شمس حين تفل
ربما يكون الرحيل مثل رياح صيف   
سوف تلتفت حين تسمعهاقصيدة
و نبض الفؤاد حين ينتفض 
إني عرافة كذبها الغرور  
وصدقها عاشق  تمنى كلمات ..
تواسيه قلب حين شك من نبضه ..
حين ضعف 
إن جبر خاطر ليس كذب  
أمضي على متن اجنحة اليقين
فإن القلب إذا اشتاق يعرف كيف ..
يصل
إمضي قبل فوات الاوان وحتى ..
لاينفع الندم حين تصبح ذكرى ..
ولن تراها إلا طيف

جميل عبد القوي درهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...