الاثنين، 25 يوليو 2022

رقص الرقطاء قصيدة بقلم الشاعر زهدي صالح غاوي / فلسطين

رَقصُ الرّقطاءِ

لَها نابٌ إذا ما عَضَّ فينا
جُزَيئًا , رَحمَةٌ وَجَبَتْ عَلَينا

تُراقِصُ جِسمَها يُمنى وَيُسرى
كَأَنَّ تَحِيَّةً رَقَصَتْ لَدَينا

هي المَلساءُ والرّقطاءُ جِلدًا
وَتَزحَفُ في أراضينا الهُوَينا

فَلا تَأْمَنْ لَها لَوْ كُنتَ عَنتَرْ
وَإنْ ضَحِكَتْ وَإنْ باسَتْ يَدَينا

فَكَمْ أفعى وَدِدْناها فَخَانَتْ
بِها في بَيتِنا كُنّا ابْتَلَينا !

وَكانَتْ قَدْ بَنَتْ جُحرًا صَلِيًّا
لِتُفْرِغَ سُمَّها الحامي الّلُجَيْنا

فَلا دينٌ لَها مُذْ خَلْقِ آدَمْ
وَتَرفُضُ أنْ تَفي حَوّاءَ دَيْنا

هِيَ الأفعى , لَنا تَبقى عَدُوًّا
وَلَو أغلى الطُّيورِ لَها هَدَيْنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...