لا حُبَّ بِلا تَضحِيَةٍ
إذا خَلا الحُبُّ مِنَ التّضحِيَةْ
غَدا كَمِثلِ الّلحنِ في أُغْنِيَةْ
تَلَذُّذٌ بِها فَقَطْ حينَها
وَتَنتَهي كَأَنّها فانِيَةْ
فالحُبُّ أسمى مِنْ كَلامِ الهَوى
رَصيدُهُ ليسَ سِوى الهاوِيَةْ
أو أنّهُ سِكّينَةٌ ماضِيَةْ
سُنَّتْ لِذَبحِ تِلكُمُ الأُضْحِيَةْ
فَلَيسَ كُلُّ مَنْ هَوى عاشِقًا
ولَيسَ كُلُّ مَنْ حَكى راوِيَةْ
تَضحِيَةٌ هُوَ الهَوى لَيسَ إلاّ
وَسِوى هذا رُؤًى بالِيَةْ
الحُبُّ فِعلٌ لَيسَ قَولاُ فَحَسبْ
وما هُوَ الأوهامُ في الحاوِيَةْ
كُنِ ابْنَ عادِيا مِثالَ الوَفا
تَفُزْ بِحُبٍّ كُلُّهُ عافِيَةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق