الاثنين، 20 يونيو 2022

حنيني اليه بقلم الشاعر زهدي صالح غاوي

حَنيني إلَيهِ

حَنيني إلَيهِ تَعَدّى الحِجابْ
فَسالَ مِنَ الثّغرِ شَهدُ الرِّضابْ
فَهَلْ سَيَعودُ حَبيبُ فُؤادي
لِوِكْرِ الهَوى أمْ يُطيلُ الغِيابْ ؟
رِسالَةَ حُبّي إلَيهِ كَتَبتْ
وفيها دُموعي قَصيدُ عِتابْ
غِيابُ الحَبيبِ أَشَدُّ عِقابْ
إلامَ سَأَبْقى بِهذا العَذابْ ؟
لِبُعْدِهِ عَنّي سَأَفْقِدُ نَفْسي
وَلا يُنقِذُ النَّفسَ إلاّ الإيابْ
كَتَبتُ قَصائِدَ قَبلَ الغِيابْ
وَبَعدَ غِيابِهِ ألفَ كِتابْ
فَشَيبُ البِعادِ غَزا مَفْرِقي
وَلَوْ عادَ لي قَدْ يَعودُ الشّبابْ
حَبيبي البَهِيُّ بِطَلَّتِهِ
وَفي كُلِّ حَفلٍ أَراهُ المُهابْ
وَأَشتاقُ عَيَنَيهِ تَنْظُرُني
بِغَيرِ حِجابٍ , بِغَيرِ نِقابْ
أَقولُ غِيابُ حَبيبِيَ عَنّي
عُضالٌ بِهِ القَلبُ يَبقى مُصابْ
وَعَودَتُهُ لِلفُؤادِ أراها
جَزاءً عَظيمًا وأَحلى ثَوابْ
حَبيبي بَعيدٌ وَمِنّي قَريبٌ
وَبَيْني وَبَيْنَهُ خَيْطُ ضَبابْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...