عتاب وجواب
قصيدة كتبتها للشيخ عبدالحميدعبدالواحد لماعلمت بأنه أتى للقرية لحل بعض القضايا ولم أعلم بمجيئه إلا وقد ذهب فكتبت إليه معاتبا:
أتاني أنكم جئتم صباحا
لقريتنا فداخلني انشراحا
وشع النور في كل النواحي
وعم الطيب فيها ثم فاحا
ولما أن. هممت بأن أسير
إليكم حل بي الهم اجتياحا
بذكر رحيلكم من بيت عقيل
ففاض. الشوق من قلبي وناحا
…ولي عتب عليكم أن أتيتم
وسرتم دون معرفتي صباحا
وإن كانت. منازلنا جميعا
هي الأولى بك نزلا وساحا
وإن جئتم لحل المشكلات
لديهم يا وجيه فلا جناح
ولكن حبذا. لو تبلغونا
لنأتيكم فنزداد انشراحا
كلمات عبدالجليل الشجاع
6/شوال 1443هـ
فردعلي الشيخ عبدالحميد عبدالواحد بهذه القصيدة:
إلى من قد سمى أدبا وشعرا
وجاوز في العلى شرفا وقدرا
لكم في القلب منزلة وعزا
ولا يسع الثناء طرسا وحبرا
نعم إني أتيت اليوم صبحا
وأرجو سيدي تمنحن عذرا
لأني كنت منشغلا بناس
ولي في بيت عيسى قضايا أخرى
لأن الناس بعد العيد تاهو
وشبُّوا في الصدور بنار حمرا
فهذا يدعي دينا قديما
وذا يبدي له جحدا ونكرا
فلن ينساكم إلا جهولا
ومافي الناس من يعصيك قدرا
وعهدا أن أزوركم قريبا
فصبرا يا أبا العلياء صبرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق