السبت، 21 مايو 2022

الأنسام بقلم الشاعر عبدالله سكرية

......الأنسامُ 
كـمَا الأنْسامُ جـئتُك ِ ذاتَ ليـلٍ ، 
كـما لـحْنٌ تُـغـنّيهِ الـطُّيُورُ

كمَا ضَوْءٌ يُساوي ألفَ بدْرٍ، 
بِـضَوْءِ هَـوايَ تُختزَنُ البُدورُ

وجـئتُكِ مثْـلَ زبْـدِ البَحْرِ يَـغلي، 
بِهَدْوٍ ليسَ تعَرفُـهُ البُحورُ! 

وهـلْ أحْـلى أوافيها كَـطلٍّ ، 
وبالأنْـداء ِتَــنْتَـعشُ الزُّهـورُ؟ 

كنَيسان ٍ سآتيكِ بِشَوْقي 
لَشـَوْقـي ،آنَ يَـأمـرُنـي، حُضورُ

عـلى مهْلٍ أتيـتُ ، وَلا أُبَالـي، 
ويَـغْلبُـني لـرؤياها السُّرورُ

أُدَفِّيـها ِ، أغَـطِّيها، وإنّـي ، 
وإنْ أغواني، يا ليلى الغـَرورُ

أوافيـكها كحُـلم ٍ يَـبْقى حـُلْـما ، 
فبالأحْـلام حُبِّــيـها زَهُــورُ

فظلِّي كلَّ أحْلامي ، وظَلِّي 
وأحْلى حينَ يُعْييني العُـبورُ

وأبْقيـني على بُعْـدٍ أراها 
فبِالأنْـسام ِوالــضَّوءِ أَزور٠٠
عبد الله سكرية٠٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...