يا مَنْ قرأتُكِ أشْعارًا بِلا عدَدٍ
حرْفًا بِحَرْف ٍ، رَواها الحُبُّ والشَّجَنُ
_ جمَّعْتُها مِنْ جَميلِ الشِّعْرِ قاطبَةً
منّي اسْتفاقَتْ دُهورٌ ، وانْحَنى الزَّمَنُ
_ قمْ يا جميلُ وحاكِ في الوَرَى عُمَرًا
ويَا نِزارُ ، زَهَتْ مِنْ حُورِها ،عَدَنُ
_ هذا حبيبٌ كَزَهْرِ اللَّوْزِ نَكْهتُهُ
طيْبٌ، رَطيبٌ، طَهورٌ، ساحِرٌ، لَدِنُ
_ في طَرْفِها حَوَرٌ ، في غُنْجِها صُوَرٌ
هيَ الحَكايا ، لِكلِّ الخَلْقُ تَمْتِحنُ
_ هيَ الحبيبُ ، وما أشْهى نَضارَتَها !
يا ليْتني مِنْ رَطيبِ اللّوْزِ أخْتَزِنُ
_ غنّيتُها ، فهيَ الألحانُ أعْشَقُها !
ىكمَا لِزَهْرٍ ، يُغنّي الطَّيْرُ والفَنَنُ
_ كمَا لنَجْم ٍ، شَجاهُ السِّحْرُ في أُفُق ٍ
كمَا بِخير ٍ، يَفيضُ البَحر والحَزَنُ
_ أدْفأتُه في حَنايَا القَلبِ ، مُذْ زَمَن ٍ
عَشَّقتُهُ سَكَني ، واليَومَ ، أحْتَضِنُ
_ مَن ذا يُفارِقُ مَنْ في القَلبِ دارَتُهُ ؟
لذَّ المُقامُ لمَنْ أهْواهُ والسَّكَنُ
عبد الله سكرية٠٠٠٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق