الثلاثاء، 22 مارس 2022

جلست على مقعدي بقلم الشاعرة توحة عامر

جلست على مقعدي ووضعت اوراقي ومحبرتي امامي نظرت يمينا ويسارا والى الاعلى لالتقط بعضا من أفكار ادون بها كلماتي عصرت فكري واخذت زبدة الحروف لابدا أخذتني الى صحراء لا ادري لِمَ وقلت لعلي أصل الى نتيجه ما وهمت بفكري وقلمي يدون كلما جف مداده كلما ملاته ليفيض من حروف افكاري سرت والشمس فوق راسي تقلقني من وهجها وتغوص قدماي في الرمال الحارقة واتابع انظر الى كل الجهات علني ارى كوخا او شجرة اتظلل بها واتذوق من ثمارها. واروي ظمئي من ماءها وتابعت المسير حتى إنهكني التعب استجدي الله واردد نجواي لعلها استجابة أتحسس وجهي بعد ان غرق من قطرات العرق امسحه واتابع وصلت الى درجة اليأس وعدت لاستجداء ربي مرات ومرات. واذ بي ارى شجرة من بعيد اغمض عيناي وافتحها لا تحقق من الامر نعم نعم انها شجره فقلت في نفسي حتما سيكون عليها ثمر رقص قلبي فرحا حتى وصلت وكانت فرحه لا تكتمل فهي خاليه من الثمر. قلت على الاقل اتفيا تحت ظلها واستريح قليلا ثم أتابع مسيري ولكن الشمس نغصت علي قيلولتي اتهرب منها والجا الى أغصان متقاربة ولو قليلا. وبينما انا كذلك ادركت ماهية المغزى من هذا المسار .كانت الصحراء. القلب الذي خلا من الطيبه فاصبح قاسيا كرمالها الحارقة والشجرة هي الكلمه التي نود ان نسمعها خاليه من الحقد وكان ثمرها المفقود المحبه التي تجمع البشر واما الشمس فهي الضمير الذي يوخزنا للتنبيه ايها العاقل لا تجعل. قلبك صحراء خاليه من الطيبه والمحبه والضمير الوجداني ان سرنا عليه اسعدنا جميعا لكم اطيب الامنيات كشجرة مظللة تتدلى منها ثمار الغذاء الروحي والنفسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...