..وهلْ للمعلّمِ حقًّا عيدٌ؟
إلّا إذا كان مُعرِضًا عمّا هو في خِضَمّهِ ..
عيدٌ ؟ بأيّةِ حالٍ عُدْتَ يا عيدُ .
............ أبا الأطيابِ ..
وهل في العيدِ من أمرٍ جديدِ
ومِن عَودٍ لماضينا المجيدِ ؟
فلا حبٌّ يُجمّعُنا لأمرٍ
كأنّا من تُرابٍ في صعيدِ
تُذرّينا الرّياحُ ، وإنْ تُبقّي
بما فيهاالمقارحُ من صديدِ
مراراتٌ عجائبُها تُدوّي
بلعنةِ حاكمٍ ، وفرى عبيدِ
فأمّتُنا العظيمةُ قد تَبيدُ
وما زلنا نفتّشُ عن مُبيدِ
وفي لبنانَ من حذرٍ نعيشُ
فهل نحيا على خوْفٍ وكيْدِ ؟
خلافاتٌ بمنحىً يعربيًّ
وأحلاها يُغلّفُ بالوعيدِ
أبا الأطيابِ من عيني سلامٌ
يطمئنُ أنّ عيدكَ مثلُ عيدي
فحالُكَ يا مُعلّمُ أيَّ حالٍ ،
وأنتَ الباني للزّمنِ المجيدِ
عبد الله سكريّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق