السبت، 5 مارس 2022

وهل للمعلم حقا عيد بقلم الشاعر عبدالله سكرية

..وهلْ للمعلّمِ حقًّا عيدٌ؟
إلّا إذا كان مُعرِضًا عمّا هو في خِضَمّهِ ..
عيدٌ ؟  بأيّةِ حالٍ عُدْتَ يا عيدُ .
............ أبا الأطيابِ ..
وهل في العيدِ من أمرٍ جديدِ
ومِن عَودٍ لماضينا المجيدِ ؟
فلا حبٌّ يُجمّعُنا لأمرٍ
كأنّا  من  تُرابٍ  في صعيدِ
تُذرّينا الرّياحُ ، وإنْ تُبقّي
بما فيهاالمقارحُ من صديدِ
مراراتٌ  عجائبُها تُدوّي
بلعنةِ  حاكمٍ  ، وفرى عبيدِ
فأمّتُنا العظيمةُ قد تَبيدُ
وما زلنا نفتّشُ عن مُبيدِ
وفي لبنانَ من حذرٍ نعيشُ
فهل نحيا على خوْفٍ وكيْدِ  ؟
خلافاتٌ بمنحىً يعربيًّ
وأحلاها يُغلّفُ بالوعيدِ
أبا الأطيابِ من عيني سلامٌ
يطمئنُ أنّ عيدكَ مثلُ عيدي
فحالُكَ يا مُعلّمُ أيَّ حالٍ  ،
وأنتَ الباني للزّمنِ المجيدِ
عبد الله سكريّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...