الأربعاء، 23 مارس 2022

هي..قصة عابرة بقلم الشاعر عادل تمام الشيمي

هِي . . . . . ١٠ . . 
قِصَّة . . . عَابِرَة . . . 
بقلم/عادل ت الشِّيمِيّ . . 
. . . . 
. دَقّ . . . الْهَاتِف . . أَسْرَعَت إلَيْه بلهفة . . 
مِن ياتري ؟ 
. . فَتَحِت الْهَاتِف كانّ رُوحًا جَاءَ مِنْ عَالم الْفَضَاء . 
...... 
. أَنَا مُعْجَبٌ . . ؟ 
. . بِمَن ؟ 
. مُعْجَبٌ بكِ 
انتي . . . انا
........
. لَا أَنَامُ . . أَسْهَر . . أُحْصِي النُّجُوم . . 
اُعانقُ الْخَيَال . . 
. أَصَادِقُ الْأَحْلَام . . . أَبْكِي الْأَيَّام . . لِعَلِيّ 
اُنْظُر اليكِ . . أَو 
تَفُوزُ مُهْجَتِي بعينيكِ . . . 
.......
. أَنَا . . . النَّائِم الْهَائِم الْقَائِمِ فِي مُحِيطِ عِشقكِ . . .
.......
 التَّائِهُ 
فِي صحرائكِ .
........ 
. السَّاهِرُ فِي مِحرابكِ . . 
.......
. الْجَالِسُ فِي 
رِيَاض رَوْنَقِ رُوحَك . . 
.......
. اقْرَأ تراتيلَ حُبِّكِ فِي دَهَالِيز ضَمِيرَي . . 
........
. انسجُ كهفاً مِن أَنْوَار جَمَالُك . 
......
. أَسْكَنُ بَيْن ضُلُوع شَغاف 
يراعكِ
...... . . 
. تَتَرَبَّصُ انفاسي لعبير 
اسْمُكِ . فَهُو 
مَكْتُوبٌ فِي 
نَوَاةِ خَلَايَا ضُلُوعِي . . 
.......
. . قالت/ 
كَفي . . . ! ! ! 
. كَيْف أَرَاك ؟ 
....     قال...
. عِنْدَمَا تَنْعَقِدُ أَوْتَار الضَّنِي عِنْدِي بِمَعَاقِد الْوَجْدِ مِنْ سُوَيْداء قَلْبِك . 
نطيرُ فِي عَيْنِ 
الْوُجُود . . وَيُتِمّ 
الْعَقْد . . ؟ ! 
.......
. قالت/ 
وَهَل كَلَامُكَ صادقاً . . أَم 
الشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمْ الْغَاوُونَ ؟ 
.......
. قال/ 
لَسْتُ بِشَاعِرٍ . . 
بَل أغْزلُ مِن ابجديتي خَرُوفًا تَجَمُّعُهَا 
اهاتي فِي سراديب نَفْسِي كَي تصِلكِ مُتَوَجِّهً 
بازاهير أَجْنِحَةِ 
الْفَرَاشَات . فِي 
بَراعِم الرَّبِيع 
عَلِي رُبا الْأَمَل 
فِي شروخ النَّفْسُ العْليلةِ.
رَيْثَمَا يَأْتِينِي 
الْهَوَاء باالدواء 
. . قالت/ . 
إلَيّ اللِّقَاء . . . 
. . . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...