هِي . . . . . ١٠ . .
قِصَّة . . . عَابِرَة . . .
بقلم/عادل ت الشِّيمِيّ . .
. . . .
. دَقّ . . . الْهَاتِف . . أَسْرَعَت إلَيْه بلهفة . .
مِن ياتري ؟
. . فَتَحِت الْهَاتِف كانّ رُوحًا جَاءَ مِنْ عَالم الْفَضَاء .
......
. أَنَا مُعْجَبٌ . . ؟
. . بِمَن ؟
. مُعْجَبٌ بكِ
انتي . . . انا
........
. لَا أَنَامُ . . أَسْهَر . . أُحْصِي النُّجُوم . .
اُعانقُ الْخَيَال . .
. أَصَادِقُ الْأَحْلَام . . . أَبْكِي الْأَيَّام . . لِعَلِيّ
اُنْظُر اليكِ . . أَو
تَفُوزُ مُهْجَتِي بعينيكِ . . .
.......
. أَنَا . . . النَّائِم الْهَائِم الْقَائِمِ فِي مُحِيطِ عِشقكِ . . .
.......
التَّائِهُ
فِي صحرائكِ .
........
. السَّاهِرُ فِي مِحرابكِ . .
.......
. الْجَالِسُ فِي
رِيَاض رَوْنَقِ رُوحَك . .
.......
. اقْرَأ تراتيلَ حُبِّكِ فِي دَهَالِيز ضَمِيرَي . .
........
. انسجُ كهفاً مِن أَنْوَار جَمَالُك .
......
. أَسْكَنُ بَيْن ضُلُوع شَغاف
يراعكِ
...... . .
. تَتَرَبَّصُ انفاسي لعبير
اسْمُكِ . فَهُو
مَكْتُوبٌ فِي
نَوَاةِ خَلَايَا ضُلُوعِي . .
.......
. . قالت/
كَفي . . . ! ! !
. كَيْف أَرَاك ؟
.... قال...
. عِنْدَمَا تَنْعَقِدُ أَوْتَار الضَّنِي عِنْدِي بِمَعَاقِد الْوَجْدِ مِنْ سُوَيْداء قَلْبِك .
نطيرُ فِي عَيْنِ
الْوُجُود . . وَيُتِمّ
الْعَقْد . . ؟ !
.......
. قالت/
وَهَل كَلَامُكَ صادقاً . . أَم
الشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمْ الْغَاوُونَ ؟
.......
. قال/
لَسْتُ بِشَاعِرٍ . .
بَل أغْزلُ مِن ابجديتي خَرُوفًا تَجَمُّعُهَا
اهاتي فِي سراديب نَفْسِي كَي تصِلكِ مُتَوَجِّهً
بازاهير أَجْنِحَةِ
الْفَرَاشَات . فِي
بَراعِم الرَّبِيع
عَلِي رُبا الْأَمَل
فِي شروخ النَّفْسُ العْليلةِ.
رَيْثَمَا يَأْتِينِي
الْهَوَاء باالدواء
. . قالت/ .
إلَيّ اللِّقَاء . . .
. . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق