يا بئرَ سبعٍ ، لكم هاماتنا خضعت
بئسَ الزّعاماتُ لا سمعٌ ، ولا بصرُ .
وفي اجتماعٍ ضمّ في "شرمِ الشّيخ" كلًّا من الرّئيس المصريّ ووليّ عهدِ "أبوظبي" وثالثِهم رئيسِ وزراءِ الكيان الصّهيونيِّ المغتصب تناهى إلى سمْعِهم خبرٌ أنّ عددًا من المستوطنين الصّهاينةِ قد قُتلوا وجرح آخرون ، إذ داسهم في سيّارتِه استشهاديٌّ عربيٌّ فلسطينيٌّ ، وهو في سلك التّعليم .
دوْسٌ ودَهْسٌ ،وتهشيمٌ فيَا فرَحي
خـلِّ دماءَهُـمُ فـي السَّاحِ تنـتثِرُ
واجْعَلْ رقابَهُمُ للرُّعب ِ مقصَلَةً
وابْطِشْ ودمِّرْ.بكَ الإكبارُ يأتمِرُ
لولا الأعاريبُ ، ما آتيتَ، قدْ فعلوا
لكانـتِ الـقدْسُ بالأفراح ِ تـزدَخرُ
إليكَ عنْهُم فقدْ ضلُّوا، وما فطِنوا
أنَّ الكـنيسة َ والأقْـصى كما الـقدَرُ
هـيَ الشَّهـادةُ، يـا أستاذُ ، تـقـطُـفـُها
فخْرٌ بِما الأنبياءُ الغرُّ قـدْ فخَروا
يا قدْسُ ، آتونَ لا ضلَّتْ عزائمُنا
ولا بلـيْلٍ سَطـا ، أو هـدَّنـا خـدَرُ
كـيـفَ الرُّكـونُ لـذُلٍّ عابَ أمَّتـَنا
ونحنُ عُرْبٌ ، بنا التَّاريخُ يَنتَصِرُ؟
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق