الأيام وسكة القدر/عادل شمالي
.........
تهرولُ الأيامُ على سكةِ القدر
بين شعاب الضباب وخيبة السراب
تسيرُ بعجالةٍ بين هضاب الأحلام
تنزلُ إلى وديان الخيبات والفشل
ثم تتسلقُ إلى شموخ المثابرةِ
تعلوُ بين غيوم النجاحات
تتراقصُ مع فراشات النصر
تقطفُ شهاد َ النحولِ من إنجازاتٍ أزهرتْ وأثمرتْ
تملئُ خوابي إرثٍ لا يموت من حلو العمل والنشاط والحيوية
تهرولُ الأيامُ
أنا ألهثُ معها
أنا الممثلُ والبطلُ والمخرجُ
والقدرُ الكاتبُ
والأيامُ تلك الروايات هي نسيجُ قلمِ قدرٍ حاكم
يملكُ أجندةً يقودها اللهُ
أحاولُ أن أنجح في مسرحية الأيام
وها قد أنهيتُ مشهدَ الفصل الاول والثاني وما زلت ألعب دوري في المشهد الاخير من للفصل الثالث
أتابع الصعود والنزول على سكة القدر
........
٢٠٢٢/٣/٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق