.............................. قُدْسُ العُروبَةِ ...........................
... الشاعر ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
قُدْسُ العُروبَةِ لا ظِلٌّ وَلا هَمَلُ
فِلِسْطِيْنُ لَنَا وَلِأَرواحِنَا الأَمَلُ
فِلِسْطِيْنُنَا رُوْحُ السَّمَاءِ وَقُدْسُهَا
وَالقُدْسُ تَاجٌ لِلرُّؤُوسِ يَشتَعِلُ
وَالنُّورُ فيها سَاطِعٌ نَحْوَ السَّمَا
وَالمَسْجِدُ الأَقصَىَ لِلخَلَّاقِ يَبْتَهِلُ
القُدْسُ لَيْسَتْ مُباحَةٌ لِمُغْتَصِبٍ
القَدْسُ طَاهِرَةٌ وَدُونُهَا الأَجَلُ
هَذي البِلادُ بِلادُنا نَحنُ الأُلىَ
وَنَحنُ مَنْ غَرَسْنَاهَا كَمَا الأُوَلُ
أَجْدَادُنَا جَعَلُوا الأَزْهَارَ عَابِقَةً
وَسَرَّحُوا النَّحْلَ لِيُنْتَجَ العَسَلُ
وَالنَّهْرَ يَجْرِي مُقَدَّسَاً في أَرضِنَا
دِيْنُ الإِلَهِ تَحْفَظُهُ القُلوبُ وَالمُقَلُ
زَنَاديقٌ صَهَايِنَةٌ بِالأَرْضِ قَدْ عَبَثُوا
وَدَنَّسُوا الأَقْصَىَ بِالفُجْرِ وَانْعَزَلُوا
خَلْفَ الجِدَارِ مِنَ الخَوفِ اِحْتَمُوا
مِنْ صَاحِبِ الأَرْضِ كَي لا يُقْتَلُوا
وَيَعْتَرِفُونَ أَنَّا شَعْبُ المُسْتَحِيْلِ
وَأَنَّ الأَرْضَ لَنَا وَأَنَّهُمْ رُذَلُ
وَأَنَّا أَصْعُبُ شَعْبٍ في التَّارِيْخِ
وَأَنَّهُمُ العَابِرُوْنَ وَنَحْنُ الأَزَلُ
وَجُذُوْرُنَا في الأَرْضِ ثَابِتَةٌ وَهْم
شُذَّاذُ آفَاقٍ أَجْدادُهُمْ دَجَلُ
مِنْ نَهْرِهَا لِلبَحْرِ نَعْشَقُ أَرْضَهَا
كُلَّ الدُّنا لَنْ نَرْضَىَ عَنْها بَدَلُ
تَحْرِيْرُهَا فَرْضٌ عَلَيْنَا وَاجِبٌ
حُرِّيَّتِي فِيها تَزْهُوُ وَتَجْتَمِلُ
وَالنَّفْسُ فِيها راضِيَةٌ تَهْنَأُ بِها
وَالعَيْنُ فِيها قَرِيْرَةٌ وَتَكْتَحِلُ
أَفْراحُنا فِيها سَتَعودُ رُغْمَ مَنْ أَبَىَ
وَالفَرْحَةُ الكُبْرَىَ في الأَقْصَىَ تَكْتَمِلُ
....................................
كُتِبَتْ في / ٦ / ٧ / ٢٠١٩ /
................ باعتراف قادة الصَّهاينة أَنَّا شَعْبُ المُسْتَحَيْلِ
وَأَنَّا أَصْعَبُ شَعْبٍ في التَّارِيخِ
... الشاعر الأديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق