كالعادة
أخطو أولى خطواتى
حتى لو ضاع الأثر
وقل الماء..
وحين تضيق العبارة
ويعلل التحليل
أقول هذة أنا كما وصفوني
براءة في عيون الحسناء..
أفتح بوابة الحلم
لنتقمص شخصيات خيالية
فيكون القلم رفيق
وتكون الكتابه ضياء
اني كاتبة باللغز الموروث
لا أعرف اللغة الصماء..
صديقة الغيم
وأميرة السماء..
هكذا عرفوني منذُ سنوات
مسافرة كالسندباد
متجددة مثابرة
ولا أخاف العواصف
الهوجاء..
هذا ديدني أتقمص
شخصيات خياليه
أضع فيها لمستي
السحريه
فتبدوا للمتلقي
كأنها حقيقيه ..
أغذيها من رحيق الروح
فيكون كل شيء فيها
مسموح
لي مع السندباد حكايه
سأسردها يوما ما من
البدايه ولا أدري كيف
اضع لها نهايه ..
كما تعودتم الصدق مني
ما خاب فيكم يوما ظني
من ركب البحرو لا يخاف
موجه و السهر..
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق