يالَها مِنْ إمْرَأَةٍ لاتطمئن ..
لِكُلّ الْعُيُون الَّتِي تطئ عَيْنَيْهَا ..
وتدنس مِحْرَابَهَا
وتخوض فِي تَفَاصِيلِ كُلِّ إمْرَأَةٍ
ولايهمها بعد نَظَرِة وُد تَطُل ..
مِن عَيْنَاي الْفُؤَاد حَتَّى إنَّ كَانَ ..
يُحِبُّهَا
ولاتدري بِأَن عَيْنِي كَانَت تتنقل ..
بَيْن دِيَار عَيْنَاي كُلُّ امْرَأَةٍ تَبْحَث ..
عَنْهَا وَتُسْأَل كُلّ العابرات
وتقرع أعتاب وَجْنَتَي كُلّ فاتِنَة
حَتَّى وَجَدْتهَا
وَهَلْ كَانَ السُّؤَالُ عَنْهَا حَرَامٌ ..
أَوْ يَنْقُصُ مِنْ جَمَالٍ فاتِنَة
قَالَت بسخرية لايهمني ثَرْثَرَةٌ ..
عَيْنَاي العابرين
لِمَا إذَا أرْتَدِي كُلُّ هَذِهِ الاغطية ..
وأتوارئ تَحْتَهَا وهزت بِيَدَيْهَا ..
أَطْرَاف الْخِمَار . . وَقالت ..
ولما هَذَا الْخِمَار
لِأَنَّكُم يامعشر الرِّجَال لاتغضون ..
الْبَصَر . .
حَتَّى تتعثر قَدَمَاي و تصفدني ..
نظراتكم الْعَارِيَّة
فَقُلْتُ لَهَا مَهْلًا ياسيدتي
لِيَا نَظَرِه وَالثَّانِيَةُ بَاطِلَةٌ
وَلِيًّا الْحَقِّ فِي أَرْبَعٍ وماطاب
فلاتكوني مخطئة
وَلَكُمْ فِي أَوَّلِهَا الْخِيَار
فَالْعَيْن لاتملئ بِالصُّوَر
والأجفان تختزل كُلّ مارأت ..
وتمحي النظرات الْبَاقِيَة
وتقراء كُلُّ حَرْفٍ وَتَنْسَى كُلّ ..
ماقرأت ولاتهتم للنظرات ..
التَّائِهَة
وَرُبَّمَا تَكُونُ بَارِعَة تَعَلَّق بهدب ..
الْفُؤَاد وَتُصْبِح رَفِيقِه دَرْب ..
الْحَيَاةُ حَتَّى أخِرَ العمر
تَبَدَّدَت غيمات الضنون الَّذِي ..
تعتلي سَمَّاهَا بَعْد بِوَحْي لَهَا
وبقى الْحَذَر بَيْن شفرات ..
رموشها المتأهبة
قَالَتْ أَعْلَمُ
بِأَن الْكَاذِبُون لاتصدقهم سِوَى ..
النِّسَاءِ الَّتِي تَهْوَى الْكَذِب .
تنتقى لَهُم أجمل الْكَلِمَات ..
ثُمّ يَقَعُونَ فِي الْمَعْصِيَةِ
وَلَا تَغْفِر المرأة إثْم لِمَن ..
تَجَاوَز أوتخطى أعتاب أَسْوار ..
عَيْنَيْهَا المنيعة وَأَرَاد الْعَبَث..
بِقَلْبِهَا وتعكير أَنْهَارُهَا الصَّافِيَة
جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق