على صخور الجولان/ عادل شمالي
........
وتراقصت أنفاسي ع بتلات الزهر
أشتم عطرها
اداعب وريقاتها
العب مع مياسمها بنعومة أناملي
أحادثها بهمس نبضاتي
بحشرجة خفقاتي
تصغي إلي
ترد بوميض نداها
يسكرني عطرها
ويطيب لي حديثها
فأسرع لأرسمها على سطوري
لوحة نقاء
قلبها وفاء
لا تذبل بين ثنايا سطوري
تستقر على جدران أحداقي
دافئةً في الاعماق
تبقى توأمي
إشبينة هيامي وبياني وإبداعي
وحيي إلهامها
وجمالها وحيي
نبقى نعيش ببركة السماء
الحياة السرمديه
غيابنا خسارة
ووجودنا حروفٌ لا تمحي
على صخور جولاني
يحرسها الشيخ
ويغمرها شلال بانياس بالحب
على أرضٍ مقدسةٍ
.......
٢٠٢٢/٢/١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق