ويزور الرئيس الصهيوني بلادنا في الإمارات مارّا فوق الكعبة المشَرّفة وبيت الله الحرام .
مرحبًا يا صباح .
يا ليلةً ....
وبوحدتي آنستُ ليلًا طيّبا
فيها انتسبتُ إلى عوالمَ من رؤى
حلُمُ الهوى وعلى المدى ما أعذبا
قمَرٌ تسامى ، قد عرفتُ نداءَه
صمتي براهُ ومِن وجومي تعجّبا
ولمَ التّعجُّبُ يا صديقي ؟ إنّنا
في حالةٍ لولا ترى ما أعجبا
أيَنَ الأحبّةُ ، والبلادُ دمْعَةٌ
يكفي لدمعٍ أن يعُضّ فيلهبا
من للخليجِ ومن يصوّبُ سهمَهُ
فعلى عروبتٍه نراه صوّبا
باعـوا فـلسطينًا ببضعِ دراهمٍ
لم أستطعْ مِن خيْبتي أنْ أعرُبا
باعوه أقصانا ، وتلك مُصيبةٌ
مـاذا عساني أن أقولَ وأكتُبا
دَخَلوا قُرانا ، أفسدوا أحوالنا
أوّاه ربّي ، مـا أذلّ وأصعبا
قـد طبّعوا مع قاتلٍ أو مجرمٍ
باسم السّلامِ فما أضرَّ وأكذبا
مع سارقٍ أو فاسقٍ أو فاسدٍ
كأسُ المهانةِ من ملوكٍ أُشرِبا
من للخليجِ ومن يصوّبُ سهمهُ
فعلى عروبتِه نراهُ أضربا ..
عبد الله سكرية..
أعجبني
تعليق
مشاركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق