فيض العسجد
عشقُ الروحِ للدين لا يفني ما دمت تغذيه من فيض العسجد
يعمر القلب بحب الله لا يبلى تلقى رحمات الله يقظة وبالمرقد
فى الآى تلقى درر الله تترى الذكر فيها يغذى الروح والجسد
والعين يقوى إبصارها برؤيته يعالج شكواها ويذهب الرمد
العمر يفنى وآلاء الله برهان بوحدة الديان وإكرامه المدد
فليخنس الشيطان عنا بلعنته ولتزخر الروح بالايمان للابد
ولنحمد الله على غزير نعمته أن هدانا لحسن عبادة الاحد
على دين احمد حامل رسالته المبعوث للثقلين رسولا وسيدا
رسول الهدى عرف الجماد رحمته حن له الجذع فكان له عوَّدا
احتضن الجذع فهدأت انته وهدأ الجمل حين مسحته اليد
لما ضرب النبى باب ابا جهل طالبا دَيْنَ العربى وجهه ارتعد
شحب لونه لرؤية النبى ببابه خاب تيدبير كفار للدين عِدا
رأى ابا جهل حارس الله للنبى فاغرا فاها ليبتلعه ذاك الاسد
فغدا هُزْءا لدار الكفر تصفعه من رحم المهابة هاله المشهدا
صلى عليك الله والملائك سلمت فصلى عند الاصيل وبكور الغدا
ش/علي عبدالله آل العتامنة صباح الثلاثاء 25/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق