تقراء فِي كَفِّ الْغَد طَالِعٌ ..
حَلَم
تتواطئ فِي عَيْنَاي عَاشِقٌ . .
تُوَاسِيه وَتُخْبِرُه بِأَنَّهَا تُرِئ فِي . .
عَيْنَيْهَا الْغُفْرَان
أقْلَع اللَّيْل كَلِمَات كأسراب طيور..
النورس
مِن خَيْبَة مَحْبَرَة قَصَائِد . .
تُحْمَلُ بَيْنَ تَعارِيج الْحُرُوف . .
الْحَبُّ الَّذِي ضَاعَ
تَتَلَاشَى عِنْد الشَّفَق
كَلِمَات لَمْ تَعُدْ تَثِق بالرياح
التي تَكَسَّر أَضْلُع بَراعِم الْأَغْصَان
تُعْصَر بَيْنَ يَدَيْهَا رِسَالَات الْقَلْب . .
وَتَلَقِّي بِهَا فِي أَلِيمٌ
وَلَد الْقَلْبَ بَيْنَ أَحْضانِ عَيْنَيْهَا . .
طِفْل لَمْ يَرْضِعْ حَوْلَيْن . .
فُطِمَ فِي الشَّهْرِ الْأَوَّلِ
وشاخ مُبَكِّرا ..
وكم كان يتَلَقَّى صفعات الْيُتْم ..
عَلَى خَدِّهِ الْأَيْسَرِ . .
كُلَّمَا جأتة قَسْوَة الذِّكْرَى
عَاشَ فِي مَنَاكِب الرَّحِيل . .
يَنْتَظِرُ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى مُرَكَّبٌ . .
اوعلى هَوْدَج
وَهُنّ الزَّمَانِ حَتَّى بَات الِانْتِظَار . .
كَفِيف . . وَلم يعد يَسْمَع
ماكان يُصْغِي لِصَوْت رَحِيل . .
يُسْخِط وَيَلْعَن نَذَالَة وغدر..
الزَّمَان الذي لايرحم
ويمحي مِنْ بَعْدِهِ آثَار الْاقْدَام
وَلَم يقراء فِي التَّارِيخِ عَنْ . .
أُسَوِّي طُبِع الْمَاضِي لايعود . .
إلَّا حِكَايَةَ كزَوْبَعَة فِي فِنْجان
ضَن بانها شَمْس
وحتما ستَعُودُ فِي الْغَدِ
جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق