مرحبًا يا صباحُ .
........لفاتنةٍ..
وإنْ أدْنو، سأقطُفُه هنَائي ،
فلي في ثَغرِها أبدًا هناءُ
تُزلزلُني الشِّفاهُ وإنّي مُضنى
وما أحْلاه للمُضنى الشِّفاءُ
أُلاقـيها ، تُـلاقـيـني بـِشـوق ٍ
ويَحدو شوقيَ العاني رَجاءُ
أجولُ بثغرِها ،والثَّغرُ توْقٌ
ويَـحْـلو منْ تـناجيـهِ النِّداءُ
ولَوْلا أنَّني في النَّحرِ أطفو
دعُوهُ الطَّيرَ، ساحتُهُ الفضاءُ
طليقًا نحْو دُنياهُ ، غريرًا
وإنْ صـلّى ، فـلـِلَّـهِ الثّـَناءُ
وإنْ طـافَـتْ روابيهِ بخير ٍ
فـإنَّ الخـيرَ مـنهـلُـهُ شـتاءُ
لِـفاتِنَة ٍ أتـوقُ ،وذاكَ أنّـي
كطفلِ الضَّوءِ يُعوِزُه السَّناءُ...
عبد الله سكرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق