السبت، 29 يناير 2022

أغرقني هواك بقلم الشاعر محمد عبد القادر زعرورة

................ أَغْرَقَنِي هَوَاكَ ..............
... الشاعر ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...

الشَّوْقُ إِلَيَّ يُعَذِّبُكَ حَبِيْبِي
وَيَجْعَلُ نَارِي تُشْعَلُ فِي حَنَايَاكَ

وَالرُّوْحُ مِنْكَ تُعَاتِبُنِي حَبِيْبِي
وَتُتْهِمُنِي أَنِّي لَا أَبْتَغِي لُقْيَاكَ

وَأَنْتَ مَنْ تَهْرُبُ مِنْ مُلَاقَاتِي
حَبِيْبِي وَتُتْهِمُنِي أَنَّي مَنْ جَفَاكَ

وَالوَرْدُ يَشهَدُ أَنَّ عِشْقَكَ قَاتِلِي 
فَسَلْ وُرُوْدِي مَا عَشِقْتُ سِوَاكَ

وَالوَرْدُ يَشهَدُ أَنَّ قَلْبِي مُخْلِصٌ 
وَدَعَاكَ وَرْدِي أَنْ اِمْنَحْنِي رِضَاكَ

حَتَّىَ وُرُودِي كَمْ تَرَاكَ مَسَرَّةً 
وَتَمْنَحُنِي العِطْرَ الجَمِيْلَ حِيْنَ تَرَاكَ

لَا تَمْقُتْ الوَرْدَ إِنْ تَفَتَّحَ بَاسِمَاً
لَا تَقْطِفْ الوَرْدَ صُبْحَاً إِذَا لَاقَاكَ

وَإِنْ مَنَحَكَ شَذَاهُ لَا تَهْزَأْ بِهِ
لَمْ يَمْنَحْ الوَرْدُ شَذَاهُ إِلَّاكَ

فَأَنْتَ مَنْ تَفَتَّحَتْ أَزْرَارُهُ لِرُؤْيَتِكَ
وَأَنْتَ مَنْ يُسْعِدُهُ رُؤيَةَ مُحَيَّاكَ

فَالْحُبُّ يَا حِبَّي قَدَرٌ عَشِقْنَاهُ
مَشَيْنَاهُ بِدَرْبٍ رَسَمَتْهُ عَيْنَاكَ

أَعُوْمُ بَبَحْرِ عَينَيْكَ فَتُغْرِقُنِي
وَالمَوْتُ عَذبٌ إِنْ تَحْمِلْنِي كَفَّاكَ

إِنَّي أَرَاكَ الْكَونَ إِنْ نَظَرْتُ لَكَ
وَأَرَىَ بِعَيْنَكَ السَّمَاءَ مِنْ بَهَاكَ

فَالشَّوْقُ إَلَيْكَ مِنْ قَلْبٍ هَوَىَ 
وَمَا هَزَجَ الفُؤادُ بِنَبْضِهِ لِسِوَاكَ

أُمْنُنْ وَجُدْ بِالوَصْلِ يامَلِكُ الهَوَىَ
بِالوَصْلِ مِنْكَ يُسْعِدُني رُؤاكَ

أَنْتَ المَليْكُ إِنْ رَاقَكَ هَوَايَ
وَأَنَا المَغْرُوْمَةُ أَغْرَقَنِي هَوَاكَ 

...............
كُتِبَتْ في / ١٤ / ٣ / ٢٠٢٠ /
... الشاعر ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...