بصوت الكبرياء
أنا بخير
وبصوت قلبي المذبوح
فى البعد عنك راح أجن
ستبقي أيها الحبيب
كخيوط الشمس
التي تتسلل لنوافذي..
ويبقى الربيع حاضراً
وإن كان الخريف
عنيداً متجذراً..
ولن تنحني أيامي
أمام جبروت الشوق
الحزين..
سأكتم مشاعري
سألملم ذراتي وأشيائي..
لا تحسب
أني محبطة حد
الأعياء ..
وأدبر عن هواك كما
تتصور..
لن أرحل من دنياك
فاطمئن إطمئن
ولا تضجر..
أنا يا سيدي شاعرة
وفي بحر هواك تأملي ..
نعم أكتب في كل شيء
إنما عند الكتابة عنك
ولك تحترق صحفي
وتجف محابري..
وكأنها حلم ..
تأتي في يقظتي
تخاطبني
تشاركني وحدتي
وغفلتي
تهمس لي فتهدأ ثورتي ..
يا نغم يداعب الروح
تراجعت تراجعت
عن مدارك سهوي
فأعذرني أعذر..
ولا تفرح كثيراً
لا تفرح
فعمري قبل عمرك
ينقضي..
وهناك لنا لقاء
وسأقول لخالقي
أنقذني من جبروته
البشري..
أريده لي وحدي
لا ينافسني عليه أمرأة
غيرى
ومعه أعيش تصوري..
يا صديقي المشاكس
إن قرأت حزناً آلم بي
فهذا بالحقيقة قلمي
وليست من وحي
خواطري..
ودمع عيني يزرف
فى بعدك
عني..
هكذا دائماً
قلمي يداعب ورقي
وألضجر يداعب خاطري..
آه كم تعبت
كيف تحملت بعدي
انا فى البعد عنك مت
وأعود أنا أشاكسك
أناغيك فتبختر..
سأبقى عطش لكلماتك
وحضورك وحبك
فمنك أنا أرتوي...
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق