قَالَت جَمَعْنَا الْقِدْرِ عَلَى قَارِعَةِ . .
الرَّحِيل
فَقُلْت وَمَتَى كَانَ الرَّحِيل
لِقَاء أَو وِصَال . .
لَكِنَّا سنمضي سِوَى
وَقَفْنَا عَلَى دُرُوب الْغُرُوب
آثَارٌ فِي قَلْبِي مَزِيدًا مِنْ الْحُزْنِ
أَلْقَى بِنَا فِي موانئ تنأئ قَلِيلًا . .
عَن الْإِيَاب
أَيُّهَا الطَّائِر قَسْرًا أَمْضِي فِي . .
مَنَاكِب الدُّنْيَا . .
عَلَى أَمَلِ أَنْ تَعُودَ
وَعَلَى أَكْتَافَنَا نَحْمِلُ كُلَّ الْهُمُوم
أَمْتَعْتَنَا الشَّقَاء وَالْأَلَم وَفِي
عُيُونُنَا الْأَمَل وَكَلِمَات مُوَاسَاةٌ . .
تزودنا إلاصْرَار بالصمود . .
وَالْبَقَاءِ عَلَى كَفّ الْحَيَاة . .
نقتات الصَّبْر وقبلات فِي الْأَثِير
أَن ضَمِينًا شَرِبْنَا قَطَرَات الْعَرَق
أَن جوعنا تنسمنا الذِّكْرَى
شَبِعْنَا وَعُود
لَمْ نَجِدْ فِي الرَّحِيلِ وَالتَّرْحَال . .
سِوَى الْعَنَاء
أَن تعبنا دَعَوْنَا اللَّهَ أَنْ يَهْلِكَ . .
مَنْ كَانَ السَّبَبُ . .
حَتَّى لَا يُسَلَّطَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ . .
بَعْدَنَا
أَقْلَعَت الأمطارُ مِنْ الْأُفُقِ
تَمَرَّدَت زُرْقَة السَّمَاء اِخْتَفَت . .
الحُقُول المخضرة
وَبَكَت الْيَاسَمِين كَمَدًا
قِيلَ لَيْسَ بَكَى بَل نَدًى الْبُكُور
لَم نُرِي سِوَى لَمْحَات بَرَق . .
أَيَكُون غَضَبُ اللَّهِ قَدْ حَلَّ بِهَذَا . .
الْبَلَد وَكَانَا لانْدرِي ماهُو السَّبَب . .
أنكذب عَلَى اللَّهِ وَعَلَى أَنْفُسِنَا
لَكِن وماذنب الابرياء
رَحَلْت الغيمات وفِي أحشأها الْغَيْث . .
كَانَا لانستحق حَتَّى الْمَطَر
هُجِرَت الطُّيُور أعشاشها
رَحَل السَّلَامِ مَعَ مَنْ رَحَلَ
وَقَف الْأَغْبِيَاء بزهو عَلَى تِلَال . .
مِنْ أَشْلَاءِ الدِّيَار
يَشْرَبُون نَخْب الِانْتِصَار
جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق