الاثنين، 13 ديسمبر 2021

عود الى المحبوب بقلم / الشاعر زهدي صالح غاوي

عَوْدٌ إلى المَحبوبِ

عَوْدٌ إلى المَحْبوبِ يُثْمِلُ مٌهْجَتي
ما دامَ أَسْقَطَ بِالتَّقَرُّبِ حُجَّتي
عَوْدٌ إلَيهِ أَزالَ شائِبَةَ الهَوى
وَلِفَرْحَتي لَمْ أُخْفِ لَوْعَةَ دَمْعَتي
العَودُ لِلمَحْبوبِ عَوْدٌ أحْمَدُ
ما دامَ يُطْفِئُ أَصْغَرَيَّ وَلَوعَتي
كَمْ كانَ حُلوًا ألْتَقيهِ بِلَهْفَةٍ
وَبِدَمْعَةٍ أَمَلاً سَيَغْفِرُ زَلَّتي
حَصَلَ الّذي قَلبي تَمَنّاهُ وَلَمْ
يَخْذِلْ فُؤادي مَنْ تُعِزُّهُ مُقلَتي
بَعدَ التَّحِيَّةِ والسّلامِ بِحُرْقَةٍ
أَلْوى عَلى كَتِفي وَقَبَّلَ رَقْبَتي
وَبَكى بِصَمْتٍ دونَ دَمعٍ موجِعٍ
وأَمالَ خَدَّهُ كَيْ يَفوزَ بِقُبْلَتي
واخْتارَ فاهُ لأنْ يَكونَ مُعاتِبًا
لِفَمي الّذي قدْ صاغَ بَوْحَ قَصيدَتي
إنّي رَأَيتُهُ في المَنامِ يَضُمُّني
وَيقولُ لي أنتَ الملاذُ وَقُوَّتي
فَسَأَلتُ شَيخًا كيْ يُفَسِّرَ قَولَهُ
فَأجابَ أَنَّهُ قدْ يُحَقِّقُ رُؤْيَتي
وَيَعودُ لِلْوَلِهِ الّذي لمْ يَنْسَهُ
بَلْ ضِعْفَ ما تَحتاجُ شُعلَةُ لَهْفَتي
عُدنا لِيَصفو بَينَنا ماءُ الهَوى
ماءٌ تَعَكَّرَ لٍاسْتِباحَةِ جَرَّتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الدر المكنون بقلم الشاعر خالد محمد ابراهيم / سوريا .....

(( الدر المكنون )) راحت تغوص ببحــرها الهـــدار وتصــوغ درّا كامن الأســـــــرار وتفيضُ من درر الكلام عذوبـــة ملأتْ بقــــاع الأرض بالأخبــ...