حديث عالوتر .. بقلمي علي حسن
لعلني
تحدثت
وتجولت
فكيف يهتز الوتر
دون قيثارة تعرفه
أم أن حديثنا
بات في زمان
توشح كمامة الصمت
وإنسان أصبح سكناه
غرفة ظلماء
لا تسمعه جدرانها
داخل سجن كبير
جدرانه الزمان
لا تعرفني
لا تقرء ما يجول
في قصتي
لا تدركني
حكاية
ولا يبصرني ضوء النهار
لعله اليوم المنسوج
من عتمة الليال
من فاه لا يحسن الكلام
أضحى فيه اللسان أبكمُ
وما زال القلم يكتب
فوق جدار القلوب
علها تحفظه
في لحظة ماااا
تناثرت فيه أوراقنا
لتتوه مع ماض
محمولاً
فوق ربيع الأيام
في جعبته
أحلامنا
أمانينا
وما زلت
أسكب
من كأس الحياة
معتقُ الشراب عله
تجاوز مذاق الحضور
وقد أكون سكبت
من فنجان قهوتي
ما أسكر فاه اليوم
في رشفة من شفاه أمي
من أرض أنجبتني
متعمداً أغصان الزيتون
ورائحة الزعتر
وحجارة الديار التي تناثرت
متسائلة ما زلت أنا
أنا الصوت الأكبر
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق