ويبقى أيلول شهرَ الأحزان.
الرّاحلون همُ
هي الكنانة بالأحرار تنتصر
يا ربّ ,باركْ بمن هبّوا ومَن زأروا
الله أكبر من أفواههم صدحّت
باهى بها النيلُ والأهرام والبشرُ
فدى العروبة في بحر وفي يبَس
كل الرجال لغير السيف ما شهروا
عَودٌ لناصرَ يوم النصرُ جلجلةٌ
ألا تباهوا بما الأحرار قد ذُكروا
مقاومون ؟نعم ,الراحلون همُ
والقدسُ عائدةٌ ,أحرارُها ندَروا
إن عدتِ يا مصرُ فالأعيادُ آتيةٌ
وحانَ في حقلِنا أن ينبُتَ الزّهَرُ
فالعتمُ طالَ ,وطالتْ فينا ليلتُه
ما أينعَ الشمسَ بالأنوار تزدخر
....عبد الله سكرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق