(( الخيل ))
إنَّ الأصائلَ للكرامِ مطيّةٌ
يحظى بها الأخيارُ في الميدانِ
فهي الكريمةُ والوفيّةُ في اللقا
حيثُ الأشاوسُ صفوةُ الفرسانِ
قد أبدعَ العبسيُّ حينَ الأدهمُ
فيها شكا بتحَمْحُمِ الأشجانِ
قد كانَ يوشكُ أن يكونَ مُكلِّما
حيث الكلامُ مزيَّةُ الإنسانِ
حتى ابن عبادٍ دعا في ثأرهِ
أُدنوا النعامةَ من يدي وبناني
كلُّ الملاحمِ يُنتقَی فرسانُها
لا يستوي الماشون بالركبانِ
ونبيّنا المختارُ أوجزَ قولهُ
الخيلُ فيها الخيرُ للإنسانِ
الشاعر :خالد محمد إبراهيم/سوريا
التوخار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق