وأخشى الجند بالميدان تهزم
كعدل اليوم في ارض تبادُ
و بيت الغرب بالاعراب تنطق
بزي افلام مفتاح الودادُ
كطل اضحى لشمسٌ بالشروقِ
صراع اليوم في لهوٍ يذادُ
دؤوب الليل لم يبقى يصاحب
انيس القلب بالفتنة مصادُ
ونار الربّ تشعل الف عامً
لذو عصيا شديدت السوادُ
وارملةٌ تنوح على حبيبٍ
بصدر خلٍ جعل الخدود مسادُ
بقلمي عبدالله حسين نصاري
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق